تعرض السيد (هـ.ج) وهو ضابط أمريكي متقاعد والبالغ من العمر 60 عاما لنوبة أنفلونزا قوية في أواسط عام 1997 وأستمر في نوبات السعال لقرابة 3 أشهر وتم تنويمه في المستشفى وأجريت له عدة فحوصات للوقوف على أسباب هذا السعال المزمن وخصوصا أن هناك تغيرات واضحة في اشعة الصدر في منطقة محصورة في الجزء السفلي من الرئة اليمنى وقرر الأطباء أخيرا أخذ عينة من نسيج الرئة اليمنى للوقوف على كنه وسبب ذلك التغير الشعاعي وبعد أيام ظهرت نتيجة تحليل العينه الصادمه أنه ---- (سرطان الرئة) --- وبعد التعافي من هول الصدمة أخبره أطباءه أن كل مايحتاجه للشفاء التام هو الخضوع لعملية أستئصال رئته اليمنى وتم أجراء عملية استئصال الرئة اليمنى له في ديسمبر 1997 وخرج من المستشفى بعد أسبوعين.
وبالرغم من تطمينات الأطباء أن العلاج الجذري والنهائي قد تم تقديمه وأن عليه أن يعيش حياته لان السرطان لديه كان محصورا في الرئة اليمنى ولا دليل على وجود أي أنتشار للسرطان لا موضعيا ولا لبقية أعضاء الجسم - الا أن السيد (هـ.ج) طلب من المستشفى بتزويده بالعينات التي أخذت من رئته لأنه يريد أن يعرضها على أطباء آخرين في ولاية اخرى على سبيل المشورة الطبية
دلت المراجعات المتكررة للعينات أنها نتيجة (التهابات) وليس هناك أي دليل على وجود خلايا سرطانية وأنه لا مبرر ابدا لأستاصال رئته اليمنى عندها أنهار السيد (هـ.ج) وزوجته عند سماع هذه الأخبار المؤلمة وقررا رفع قضية على المستشفى بتهمة "خطأ طبي جسيم"
نشرت هذه المادة في موقع سلامة المريض 97 عام 1419 هجرية
وبالرغم من تطمينات الأطباء أن العلاج الجذري والنهائي قد تم تقديمه وأن عليه أن يعيش حياته لان السرطان لديه كان محصورا في الرئة اليمنى ولا دليل على وجود أي أنتشار للسرطان لا موضعيا ولا لبقية أعضاء الجسم - الا أن السيد (هـ.ج) طلب من المستشفى بتزويده بالعينات التي أخذت من رئته لأنه يريد أن يعرضها على أطباء آخرين في ولاية اخرى على سبيل المشورة الطبية
دلت المراجعات المتكررة للعينات أنها نتيجة (التهابات) وليس هناك أي دليل على وجود خلايا سرطانية وأنه لا مبرر ابدا لأستاصال رئته اليمنى عندها أنهار السيد (هـ.ج) وزوجته عند سماع هذه الأخبار المؤلمة وقررا رفع قضية على المستشفى بتهمة "خطأ طبي جسيم"
نشرت هذه المادة في موقع سلامة المريض 97 عام 1419 هجرية