أقسام الطوارئ وسلامة المريض



بينت دراسات عديدة أجريت مابين الأعوام 1995-2000 أن مانسبته 25-34% ممن تلقوا الرعاية الطبية في أقسام الطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضوا لـ(حوادث سلبية) (preventable adverse events) أثناء تلقيهم للعلاج في أقسام الطوارىء وهذه الحوادث تصنف على أنها يمكن الوقاية منها بل وتلافيها بنسبة 100%.
وبينت هذه الدراسات وجود  3 عوامل رئيسية متورطة في حدوث مثل هذه الأحداث وهي:

أولا : أستخدام أطباء غير أكفاء والكثير منهم غير مدّرب بكفاية للعمل في مجال رعاية حالات الأسعاف والطواريء.

ثانيا : تذبذب الطلب على خدمات أقسام الطوارئ الطبية ، مما يؤدي إلى رعاية طبية منقوصة وغير  متكافئة، أو حتى مختصرة في الكثير من الأحيان.
 
ثالثا : ضيق الوقت المتاح للفريق الطبي في أقسام الطوارئ للوصول إلى التشخيص النهائي.

لاشك أن هذه النسبة حتى في حدها الأدنى وهو 25% والتي توصلت لها تلك الدراسات نسبة غير مقبولة في مفهوم سلامة المريض خصوصا أذا علمنا أن خدمات أقسام الطوارئ هي نقطة الدخول الرئيسية للمرضى المصابين بالأمراض الحادة.


نشرت هذه المادة في موقع سلامة المريض 97 عام 1420 هجرية