
أن حوادث الطيران المأسوية هي دوما ظاهرة للعيان وتحرك الرأي العام وتترك خلفها خسارة كبيرة وفادحة في الأرواح وهذا بدوره يكون عامل ضغط قوي على دوائر
الطيران لأجراء تحقيقات مضنية ومتوسعة للوقوف وراء السبب الحقيقي خلف كل
حادثة ومن ثم توثيقه و تداوله ونشره بين أدرات سلامة الطيران العالمية ، في حين أن الأخطاء الطبية تحدث لأفراد معزولين ولا يحدث عنها في الغالب ردات فعل جماهيرية موسعة كالتي نراها في حوادث الطيران وختم روبرت مقاله بأن الأخطاء الطبية لا مناص منها وأن إيجاد قواعد بيانات تـتـناول الأخطاء الطبية يجعل من السهل وضع طرق علمية ومنهجية للتخفيف من تواترها وحدتّها.
نشرت هذه المادة في موقع سلامة المريض 97 عام 1420 هـ